نبأ – أكثرُ مِن مليار شخص مِن جميع أنحاء العالَم يستخدمون تطبيق “تيك توك”؛ المنصة الخصبة التي قرّرَ النظامُ السعودي توظيفَها لغسيلِ سُمعته والترويج لمشاريعه الزائفة، ذات الأهداف السياسية. فليسَت صُدفةً أن يُرَوّجَ مؤثرون على المنصّة الافتراضية لمشروع “نيوم” في تبوك، عبرَ بَث مقاطع فيديو تحصد ملايين المُشاهدات.
لهذه الأسباب، أطلقت السُلطات، مِن خلال “تيك-توك”، أوّل موجز مخصَّص للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في السعودية، أو ما يُعرف بــ STEM، والذي فُرض على مُحتواه أن يكون مُتماشيًا مع رؤية محمد بن سلمان المزعومة، وسط توقُعاتٍ بأن يُمَجّد المستخدمون المملكةَ والحياةَ فيها، بُغيةَ استقطاب الفئات الشابّة إليها.
وكنتيجة، رأى حقوقيون أنّ النظامَ السعودي يُبَيّض انتهاكاته لحقوق الإنسان والبيئة ويدّعي التطوُر، وهو على المَقلب الآخَر، يُعاني مِن هجماتٍ إلكترونية وعملياتِ اختراق عبر الإنترنت، تستهدفُ بيانات الأفراد والمؤسّسات في البلاد.