أخبار عاجلة

مجلة أميركية: الولايات المتحدة تتجاهل انتهاكات السعودية مقابل النفط

نبأ – في وقت تُصنَّف فيه السعودية كواحدة من أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم، تستمر الإدارات الأميركية، جمهورية وديمقراطية، في دعم للنظام السعودي. زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى واشنطن في الثامن من أبريل، جاءت في إطار التحضير لزيارة مرتقبة للرئيس دونالد ترامب إلى المملكة، في مشهد يعيد إلى الأذهان رقصة السيف واحتضان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، رغم تورّطه في سجن وقتل النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.

السعودية، وفقًا لمنظمات مثل “فريدوم هاوس” و”العفو الدولية”، تعتقل المعارضين، وتُعدم الأطفال، وتمنع الحريات، بينما تُعامل العمال المهاجرين كعبيد في ظل نظام الكفالة. ومع ذلك، لا تزال واشنطن تلبي مطالب الرياض مقابل النفط أو اتفاقيات تخدم “إسرائيل” على حساب الفلسطينيين، بحسب تحليل نشرته مجلة theamericanconservative في السابع عشر من أبريل.

وتستمر المجلة في كشف سياسة البيت الأبيض مع السعودية ويذكر أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الذي وعد بجعل ابن سلمان “منبوذًا”، صافحه بقبضة اليد وأمره بزيادة إنتاج النفط، بينما ترامب دافع عنه علنًا بعد جريمة خاشقجي.
هذه السياسة المتكررة تجعل من واشنطن شريكة في تبييض جرائم النظام، وتطرح سؤالًا: هل أصبحت المصالح الاقتصادية والنفوذ الإقليمي مبررًا لتجاهل القيم الإنسانية والأخلاقية؟