السعودية/ نبأ- كشفت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية عن سعي سعودي لكسب دعم الحلفاء في تنفيذ هجوم بري على اليمن.
ما زالت المملكة العربية السعودية تبحث عن مرتزقة لشن عدوان بري على اليمن، هذا ما تؤكده تصرفاتها والتقارير الصحفية .
جديدها ما كشفت عنه صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، التي اشارت الى سعي الرياض لكسب دعم حلفائها من اجل مساعدتها في تنفيذ هجوم بري باليمن.
الهجوم يعني إدخال قوات الى الاراضي اليمنية، مما يعني بطبيعة الحالي تعريض الجنود للخطر، وهو ما لا ترغب به السعودية لجنودها لعدم ثقتها بقدراتهم كما يقول مراقبون لذلك هي تفضل ان تقاتل بجنود غيرها، ولهذا طلبت مساعدة مصر وباكستان.
في السياق نفسه نقلت صحيفة الشروق المصرية، عن مصادر سياسية يمنية قولها، إن التحالف السعودي سيدفع ببضعة آلاف من الجنود المدربين تدريبا عاليا للدخول عبر البحر بإسناد من البحرية السعودية والمصرية، إلى ساحل مدينة عدن وساحل ميناء المخا في محافظة تعز المطلة على باب المندب، لتأمين المنطقة، وتأمين مدينة عدن لتصبح مقرا لإدارة الدولة.
ووفقا لهذه المصادر، فإن الرسالة التي بعثها وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، إلى مجلس الأمن الدولي ، طالباً تدخلا بريا سريعا، ستشكل الغطاء القانوني لهذا التدخل، إذ إن التحالف لا يراهن على موافقة المجلس على هذا الطلب بسبب الموقف الروسي، لكنه سيمثل الشرعية التي سيتم الاستناد عليها في العملية البرية.
وعن القوات التي سوف تشارك في الإنزال البري، لم تحدد المصادر جنسياتها، وقالت إن دول التحالف ستشارك في هذه القوات بأعداد مختلفة، وهي ستكون موزعة بين قوات على الأرض، وقوات بحرية تتولى الإمداد والمساندة، ورجحت المصادر أن تبلغ مدة العملية شهرين على الأكثر.
يأتي هذا بعد إعلان السنغال مشاركتها بألفي ومئة جندي في العمليات العسكرية السعودية ضد اليمن، وفي ظل حديث عن إمكانية استخدام دولة إريتيريا كنقطة إنطلاق بحري وجوي للقوات التي يمكن ان تتدخل في اليمن.