أخبار عاجلة

السيد الحوثي: ما يفعله العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا يؤكد ضرورة امتلاك أمتنا إمكانات الردع والحماية

نبأ – أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبدالملك الحوثي أن معظم سكان غزة تحولوا إلى نازحين مع تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع، بشراكة أميركية، واستخدامه كل أصناف جرائم الإبادة، موضحا أن الأميركي يواكب الكيان الإسرائيلي للاستمرار في الإبادة من خلال شحنات الأسلحة التي لا تتوقف.

وفي كلمته حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية لفت السيد الحوثي إلى أن المحاولة الإسرائيلية لاحتلال مدينة رفح بشكل كامل هو تهديد للأمن القومي المصري وانتهاك للاتفاق الإسرائيلي-المصري.

وفي ملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة، شدد على أن الإفراج عنهم لا يحظى باهتمام حكومة الاحتلال التي تعمل مع الأميركي على تجاوز الملف أو الإفراج عنهم دون صفقة تبادل، موضحا ان الاحتلال الإسرائيلي يسعى مع الإدارة الأميركية  لابتزاز الشعب الفلسطيني للإفراج عن الأسرى دون التزام بما تم الاتفاق عليه سابقا.

وأشار السيد الحوثي إلى أن مطالب حركة حماس هي استحقاقات إنسانية للشعب الفلسطيني في حدها الأدنى، ولكن الطغيان الأميركي والإسرائيلي يتنكر لذلك .

وتابع السيد الحوثي في الملف الفلسطيني قائلا إن العدو الإسرائيلي مستمر في انتهاكاته واعتداءاته وجرائمه في الضفة والقدس والاستهداف لحرمة المسجد الأقصى واستباحته وتدنيسه ، مشيرا إلى أن المستوطنين الصهاينة يستبيحون الأقصى بشكل يومي هذه الأيام بالتزامن مع ما يسمى عيد الفصح اليهودي، ويؤدون طقوسهم التلمودية مع الرقص والغناء والاستهتار والعبارات المسيئة أمام مرأى ومسمع المسلمين. وأكد أن تلك الاقتحامات جريمة كبيرة جدا ويفترض بالمسلمين ألا يسكتوا عنها وأن يكون لهم تحرك جاد، وأن لا يسمحوا للإسرائيلي الاستمرار بعملية الترويض والتمهيد لتنفيذ المخطط اليهودي الصهيوني ضد المسجد الأقصى، لأن الصهاينة لديهم هدف واضح وصريح ومعلن وهو السيطرة التامة على المسجد الأقصى وتحويله إلى هيكلهم المزعوم، وما يدفعهم إلى ذلك غياب التحرك العربي الفعلي والجاد.

وتطرق السيد الحوثي إلى الملف اللبناني، وقال إن العدو الإسرائيلي مستمر في انتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار بتشجيع ودعم أميركي، لا سيما وأن الأطماع الإسرائيلية في لبنان واضحة على مستوى مخططهم الصهيوني، لافتا إلى أن لبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى”.

وأضاف أن العدو الإسرائيلي يطمع بالسيطرة التامة على لبنان وأن يكون خاضعاً له خضوعاً تاماً ومستباحاً له، مشددا على أن الاحتلال يشكل خطرا وتهديدا ضد لبنان وهو المشكلة والشر أما حزب الله فهو يقوم بأعظم دور في إطار الحق المشروع لإنقاذ بلاده.

وأشار إلى أن كل ما يفعله العدو في فلسطين ولبنان وسوريا شاهد واضح على أن شعوبنا بحاجة ملحة إلى أن تمتلك إمكانات الردع والحماية.

وحول المطالبات الإسرائيلي بتسليم السلاح، أكد أن الذي ينبغي هو عدم تسليح العدو الإسرائيلي لأنه عدو خطر وظالم ومجرم، وبكل إجرامه يتم تسليحه بكل أنواع السلاح حتى النووي، ثم تحرم الشعوب المظلومة والمعتدى عليها من حق امتلاك السلاح. وقال: “أن تكون شعوبنا منزوعة السلاح ومجردةً من كل وسائل القوة، معناه أن تكون مستباحة وأن تقتل بكل بساطة ودون ردة فعل”، متسائلا: “من الذي سيوفر الحماية لأمتنا إذا لم تمتلك السلاح وكل وسائل القوة؟