نبأ – كشفت محاكمة بين شركة واتساب وشركة NSO الإسرائيلية عن تورط السعودية في حملة قرصنة استهدفت أكثر من 1,200 مستخدم لتطبيق واتساب عام 2019 باستخدام برنامج “بيغاسوس” للتجسس.
ووفق تقرير نشر في موقع techcrunch في السادس عشر من آبريل، خلال الجلسة الأخيرة، ذكر محامي شركة NSO أن السعودية كانت من بين ثلاث حكومات كانت تستخدم البرنامج للتجسس، إلى جانب المكسيك وأوزبكستان. هذا الاعتراف هو الأول من نوعه، حيث رفضت الشركة سابقًا الإفصاح عن عملائها.
كما تم الكشف عن أن البرنامج التجسسي قد تم ترخيصه لمجموعة من الدول، من بينها المملكة المتحدة والهند والمغرب. فيما يتعلق بالسعودية، تم الإشارة إلى أن بعض عملاء NSO قادرون على استهداف أشخاص خارج حدودهم الإقليمية.
هذه القضية تتعلق بانتهاك الخصوصية، وقد تسعى واتساب للحصول على تعويضات وإجراءات قانونية ضد الشركة لمنع تكرار الحوادث في المستقبل.