الخليج/ نبأ- لا جديد تظهره مسودة البيان المقرر لقمة منتجع كامب ديفيد، سوى التأكيد على أن الدول الخليجية لن تكون على ما يرام، بعد الإتفاق النووي بين الدول الست وطهران.
ما سيخرج به المجتمعون وفق البيان المسرب والذي تم إعداده خلال لقاء جون كيري بوزراء خارجية مجلس التعاون في باريس، هو بالإضافة إلى تأكيد تقديم الدعم للمعارضة السورية، إقرار برامج تدريبات عسكرية، وبيع ترسانة أسلحة متطورة.
هذا الدعم وفق مسودة البيان، سيتم تسريع تقديمه عن طريق قرارات يتخذها الرئيس باراك أوباما، الأمر الذي لا يبدو بهذه السهولة بحكم الإجراءات المتبعة في الولايات المتحدة، حيث قد يشكل مجلس الشيوخ عقبة أمام الموافقة على تسليح السعودية والإمارات ببعض أنواع الأسلحة المتقدمة، جراء ضغط من إسرائيل التي لا ترضى بتجاوز تفوقها العسكري، حتى لو كان لحساب هذ1ه الدول القريبة منها سياسياً، والمجتمعة معها في مواجهة إيران.
من جانب آخر فإن حجم التمثيل المقتصر على أمراء الصف الثاني، كما أعلن رسمياً الديوان الملكي في البحرين، أو كما سيعلن في السعودية كذلك، يقدم إشارة إلى أن اللقاء مع وزير خارجية واشنطن في باريس لم يكن على المستوى المأمول، أكثر من ذلك تشير المعلومات إلى أن وزراء خارجية دول الخليج سمعوا من جون كيري في العاصمة الفرنسية كلاماً مخيباً مفاده: لكم الحماية، ولإيران الزعامة.
كل هذه المؤشرات تخلص إلى نتيجة جلية: لن تخرج قمة كامب ديفيد بتمام ما ترغب به الرياض وحلفاؤها.