كشف مصدر لصحيفة "الحياة" إن "لقاءات أولية جرت بين مسؤولين وشخصيات مؤثرة في الموصل وتكريت والأنبار وممثلي فصائل مسلحة سنية لمناقشة تداعيات إعلان "داعش" الخلافة وتكريس نفوذها في العراق"، مضيفةً أن "اللقاءات تجري بدعم أميركي ولكنها ما زالت في بدايتها، وتتناول قائمة بالفصائل المسلحة وأعدادها وأماكن نفوذها وقدراتها، إضافة إلى اتصالات مباشرة مع قادة ميدانيين وضباط في الجيش السابق لمعرفة موقفهم من "داعش".
وعلمت "الحياة" من مصادر أخرى أن "تنظيم "داعش" نفذ حملات اعتقال في الموصل وتكريت وجنوب كركوك بعد اتفاق سري بين قادة هذه الفصائل على رفض مبايعته"، مضيفة أن "داعش" اتخذ مباني رسمية في هذه المدن سجوناً واعتقلت المئات، وبدأ تفتيش المنازل ودهمها بحثاً عن أسلحة لمصادرتها، كما أنه يواصل فتح مراكز الاستتابة في هذه المدن، ويستجوب عناصر الجيش والشرطة الذين يعلنون توبتهم عن اسمهم الكامل وطبيعة عملهم والمعلومات التي يمتلكونها".