أخبار عاجلة

التحول النفطي السعودي تمتدّ آثاره إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط

نبأ – تباطؤ للطلب العالَمي يصحبُه تداعياتٌ للرسوم الجمركية الأميركية مِن جهة، وتحوُلٌ نفطي سعودي منَ المحتمَل أن تمتدّ آثارُه إلى ما هو أبعد منَ الشرق الأوسط.

فبعد زيادة إنتاج النفط الخام أربعَمئة و11 ألف برميل يوميًا في مايو الجاري، أي ثلاثة أضعاف الكمية المُخطَط لها أصلًا، صدمَت “أوبك بلاس” المُراقبين بعَزمها على تَكرار الزيادة في يونيو المُقبل، ما سيُؤجِّج الصراعات على حُصص السُوق المهدِّدة للأسعار والإيرادات، لا سيّما في كندا حيث لا تزال مبيعات النفط ركيزةً مِن ركائز اقتصادها، حسبما أشارَت وسائل إعلام كنديّة مطلِعَ هذا الشهر.

الخطوةُ تتناقض كُليًا مع مع أسلوب عمل مجموعة “أوبك بلاس” على مدار السنوات القليلة الماضية، ولكِنْ يبدو أنّ صبرَ المملكة قد نفد، إذ أعلن مسؤولون سعوديون مؤخرًا أنّ الرياض لم تعد قادرة على تحمُل تكلفة دعم أسعار النفط من خلال تخفيضات أكبر، وستزيد منَ الاقتراض وتُقلّص إنفاقَها، وفق وكالة “رويترز”.

حربُ أسعار النفط التي أعلنت السعودية خوضَها لفرض هيمنتها، عزّزَت احتياجَها إلى ارتفاع سعر الخام لسدّ عجز ميزانيّتها.