اليمن / نبأ – من بين الدمار والركام الذي ملأ المدن والشوارع, ينهض اليمنيون ليؤكدوا أن العدوان لن يكسرهم ولن يثنييهم عن المضي في الحياة.
إزالة آثار الدمار الذي خلفه العدوان على جبل نقم المشرف على العاصمة صنعاء, كشفت عن جرائم كبيرة بحق الإنسانية والبنى التحتية اليمنية والأماكن التاريخية.
ولعل صنعاء القديمة من أكثر الشواهد على الأضرار التي خلفها العدوان.
المواطنون اليمنيون أكدوا من جهتهم على المضي في الحياة.
رغم الظروف الصعبة ومع استمرار العدوان, وإنقطاع التيار الكهربائي وإنعدام المشتقات النفطية, فقد أدى طلاب الشهادتين الأساسية والثانوية في محافظة إب جنوبي اليمن إمتحاناتهم.
مدير إدارة الامتحانات في مكتب التربية والتعليم في إب عبد المجيد الدميني أكد أن آلاف عشرات آلاف الطلاب تقدموا إلى الإمتحانات رغم الصعوبات التي يواجهها الطلاب والأساتذة والمراقبون وخاصة في عملية التنقل.
من جهة أخرى, عاد عدد من اليمنيين العالقين في السودان إلى البلاد, عبر مطار صنعاء الدولي.
العائدون عبروا عن ابتهاجهم لعودتهم إلى الوطن لافتين إلى أن الإرادة الوطنية لن تنكسر, كما أكدوا أن الشعب اليمني لا يمكن أن يترك أرضه.
واستقبل مطار صنعاء طائرة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود حملت بضعة الصناديق، بيد أن المنظمة رفضت الإفصاح عن محتوى الصناديق واكتفت بالقول أنها أدوية.
على صعيد آخر, نفذ القطاع النسائي في مديرية شبام كوكبان في محافظة المحويت غرب اليمن وقفة استنكارية ضد العدوان السعودي المتواصل على اليمن وأهله.