نبأ – أدانت منظمة “أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان” في البحرين التصعيد الأمني الأخير الذي استهدف الحريات الدينية للمواطنين الشيعة مع بداية شهر محرّم، وذلك في سياق محاولات إزالة المظاهر العاشورائية بالقوة.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا التصعيد وصل إلى حد إطلاق النار على المواطنين الذين تجمعوا للدفاع عن حقوقهم الدينية في بلدة الدراز.
وفي بيان رسمي، أكدت المنظمة أن هذا الحادث يعدّ دليلاً جديدًا على نفاق التصريحات الرسمية، مُعبرة عن استهجانها لتناقض التصريحات الحكومية مع الواقع على الأرض. وأشارت إلى أن آخر هذه التصريحات كان لوزير الداخلية الذي دعا إلى إبراز روح الالتزام وعمق المسؤولية الوطنية خلال موسم عاشوراء، فيما عاكس ذلك تمامًا ما يحدث في الشارع البحريني.
وطالبت المنظمة السلطات البحرينية بالإفراج الفوري عن جميع الموقوفين على خلفية الاحتجاجات والمظاهرات السلمية.
قناة نبأ الفضائية نبأ