السعودية / نبأ – الأوضاع داخل بيت الحكم السّعوديّ لا يبدو أنّها على ما يُرام.
الأمير سعود بن سيف النصر قال إنّ كثيراً من أبناء الأسرة الحاكمة أبدوا تحفظهم على تعيين محمد بن نايف ولياً للعهد، ومحمد بن سلمان ولياً لولي العهد. وأكّد سعود بأنّ كثيراً من الأمراء لم يبايعوا المحمّدين.
وفي تغريداتٍ على حسابه في تويتر، أعلن سعود تراجعه عن بيعة ابن نايف وابن سلمان، وأوضح بأنه استلم رسالة خاطئةٌ من أحد الأشخاص الذين يثق بهم، والذي أبدى موافقته على التعديلات الملكيّة الأخيرة، وقال سعود بأن استعجلَ وأبدى موافقته على التعديلات.
سعود أقرّ بأنه كان عليه أن يبحث عن استشاراتٍ وافية قبل أن يُقدّم البيعة، مشيرا إلى أن كثيراً من أبناء عمومته تريثوا، وأبدوا تحفظهم وذلك اتّباعاً لوالده الذي قال بأنه مرجعٌ لا يحيدون عن رأيه، هو بذلك يشير إلى الأمير أحمد بن عبد العزيز، الشقيق الأصغر للملك سلمان.
سعود قال بأنّه وقف ضدّ المؤامرة السّابقة التي كان يُراد منها إبعاد الأصلح والأكفأ، بحسب قوله، مشيراً إلى ما وصفها ب”مسؤولية الحكم”، التي قال بأنها “لا يجوز أن تكون ألعوبة بين فِرقٍ متنافسةٍ”، وألا تكون “منصباً يُباع ويُشترى بالمليارات” بحسب تعبيره.