اليمن / نبأ – بين آثار تدمر في سوريا, وآثار صعدة في اليمن, عبثت يد الإرهاب والعدوان بالتاريخ والحاضر.
مع دخول العدوان على اليمن يومه السادس والخمسين, أكد اليمنيون أن ما تعرضت له الآثار في مدينة صعدة, وتدمير مسجد الإمام الهادي الذي يعد من المساجد التاريخية العريقة لا يختلف عن ما تقوم به القاعدة وداعش في العراق وسوريا.
وبالتوازي مع إستهداف الآثار والتراث, أكمل العدوان السعودي إستهدافه للبشر, حيث أسشهد ثمانية مواطنين وعدد من الجرحي, في غارات العدوان على معسكر القوات الخاصة في منطقة شابان في محافظة إب.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر محلية أن طائرات العداون ألقت منشورات طالبت فيها أبناء مدينة عدن بمغادرة منازلهم.
ورغم إستمرار العدوان, تمكّنت قوّات الجيش والأمن واللّجان الشّعبية من تحرير مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج جنوب اليمن من عناصر تنظيم القاعدة وداعش.
وكانت المدينة قد شهدت عمليّات سطوٍ على مؤسساتها الحكومية فضلاً عن عمليات قتلٍ للجنود وللمواطنين.
ورحب المواطنون بدخول القوّات الأمنية إلى المدينة لتعزيز الأمن والإستقرار فيها.
من جهة أخرى, وصلت إلى مطار صنعاء الدولي طائرتان تقلان أكثر من ثلاثمئة مواطن يمني كانوا قد علقوا في مصر والهند لما يقارب الشهرين.
العائدون أكّدوا أنّهم رجعوا إلى وطنهم كي يفدوه بأرواحهم وأنّهم لن يخضعوا للعدوان ولن يرضوا بالذّل, كما شكوا من التعامل الذي عُومِلوا به من قبل السّلطات المصرية والسّعودية وسفارتي اليمن في مصر والهند.