السعودية / نبأ – القديح إحدى بلدات المنطقة الشرقية في السعودية تبعد عن القطيف نحو ميل تقريبا ويحدها من جهة الغرب كثبان رملية عالية.
اما من الشرق فهي تطل على جزء من بحر الخليج تبلغ مساحتها نحو خمسين هكتارا وهي تشتهر بنخيلها اذ تضم مساحات واسعة من اشجار النخيل يقال انها حملت هذا الاسم لان القديح هو تصغير كلمة قدح وهو الاناء الفارغ حيث أن صناعة هذه الأقداح كانت قائمة في أحد بساتين هذه البلدة.
وعليه فقد عرفت البلدة بهذا الاسم وجود عيون جوفية اثرية في المنطقة، يدل على وجود تاريخ ضارب في الأعماق للبلدة، يقول كبار البعض أنه يعود إلى ما قبل ثلاثة الاف وخمسمئة عام قبل الميلاد.
أما تاريخ جغرافيتها الحالية فيمكن ارجاعه إلى القرن الخامس الهجري.
بالنسبة لأهل القديح فهم معروفون بالكرم والشجاعة، ومن الأماكن المشهورة في البلدة هناك الوادي، وهو اتخذ سابقاً كميدان لسباق الخيل والعرضات الشعبية، كما كانت تقام فيه صلاة العيد وصلاة الآيات وغيرهما، وقد تحول فيما بعد إلى سوق لبيع التمور.
واشتهرت القديح ايضا بصيد الاسماك وجمع اللؤلؤ ، مما جعلها مقصدا للتجار من البحرين والهند ومناطق اخرى.
كما وتوجد في البلدة عدة مساجد اشهرها مسجد السدرة، والعبد الصالح، ومسجد الشيخ والعباس، ومسجد الشيخ إبراهيم، ومسجد الإمام علي، ومسجد الشهداء، ومسجد جبل حريف.