السعودية / نبأ – إنه المتوقع، في ظل أجواء الشحن الطائفي..
هذا ما أكده الناشط محمد النمر تعليقا على التفجير الإنتحاري في مسجد الإمام علي بالقديح.
النّمرُ تساءلَ عن الخطواتِ التّالية بعد أن تُعلن السلطات عن القبض عن الجهات التي تقفُ وراء الجريمة، مستذكرا جريمة الدالوة وغياب الموقف الرسمي الإستراتيجي الذي يمنع وقوع أمثال هذه الجرائم الطائفيّة.
النمر أكّد بأن تفجير القديح، كما جريمة الدالوة، لن تُثني الجميع عن اتّخاذ موقف رافض للإرهابِ الطائفيّ، إلا أن النّمر قال بأن جريمة اليوم تأتي في سياق حملة مذهبية وُجّهت ضدّ أهالي القطيف والأحساء، حيث رُميت عليهم صفات الفرس والمجوس والعملاء.
ودعا النمر إلى محاسبةِ كلّ منْ يُطلق هذه الأوصاف والاتهامات، مشدّدا على أن عدم إقرار قانون يُجرِّم الطائفية، قولاً وفعلاً، سيفتح الباب للمزيد من الانفجارات، لاسيما مع امتلاء وسائل الإعلام والمناهج الدارسيّة ووسائل التواصل الاجتماعي بالطائفيّات.
شقيق الشّيخ النمر، الذي يُسلّط على رقبته الإعدام، قال بأنّ الصّحف الرسميّة التي وصفها بالصفراء تحمل جانباً من المسؤولية على جريمة القديح، مجدّدا التأكيد على أن المواطنين الشيعة في المملكة متمسكون بولائهم للوطن، رافضاً أي تشكيك في ولائهم للأرض.