اليمن / نبأ – المزيد من المجازر، والمزيد من الصمود، هو نتاج استمرار العدوان السعودي على اليمن.
طائرات العدوان السعودي ارتكبت مجزرة جديدة أدت إلى استشهاد وجرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال في غارات على سوق شعبي قي محافظة تعز جنوبي اليمن.
كما طال القصف مسجدا ونازحين كانوا في سياراتهم.
على الجانب الآخر، فر عدد من الجنود السعوديين من موقع تويلق السعودي في جيزان, مخلفين وراءهم مدرعات وآليات عسكرية بعد توجه مقاتلي الجيش واللجان الشعبية إليها.
وكان المقاتلون اقتحموا الموقع بعد تدمير تحصيناته ودشمه وحرق موجوداته العسكرية بالقذائف المدفعية والصاروخية.
واستهدفت قذائف مقاتلي الجيش واللجان الشعبية برج المراقبة بموقع الأم بي سي.
شعبيا, وتحت شعار صامدون مهما بلغ العدوان، خرج اليمنيون في مظاهرات من كل مناطق مديرية الحميدات في محافظة الجوف, تأكيدا على الصمود ودعما لقوات الجيش واللجان الشعبية بشتى الطرق المتاحة.
سياسيا, التقى رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي محافظي صنعاء والبيضاء ومأرب والجوف.
وفي اللقاء أعرب رئيس اللجنة الثورية عن أمله في أن يؤدي المحافظون الجدد مهامهم في خدمة أبناء المجتمع.
ولفت الحوثي إلى التحديات والصعوبات التي تواجه اليمن على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية ومواجهة العدوان السعودي ومكافحة الإرهاب.
من جانبهم أعرب المحافظون عن شكرهم لثقة قيادة اللجنة الثورية.. مؤكدين استعدادهم الكبير لتحمل مسؤولياتهم تجاه المجتمع وتحسين أداء المكاتب التنفيذية والخدمية بما يخدم مصلحة المواطن والوطن.