أخبار عاجلة

مخرج أسترالي يزور السعودية لتعزيز الدعاية الأمنية

نبأ – في محاولة جديدة لتلميع صورتها الدولية، استعانت السعودية بالمخرج الأسترالي فيليب نويْس، المعروف بإخراجه أفلامًا عالمية مثل The Bone Collector، لإنتاج فيلم بالتعاون مع وزارة الداخلية، يروي مزاعم حول “بطولات رجال الأمن في مكافحة المخدرات”. لكن خلف هذه الدعاية السينمائية تكمن حقيقة أكثر قتامة.

زيارة نويْس شملت سجونًا تابعة لوزارة الداخلية، وهي ذاتها التي ترتكب انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان، من تعذيب وإخفاء قسري واحتجاز تعسفي لناشطين سلميين. كما يُتهم بعض عناصر الأمن، الذين يُراد تصويرهم كأبطال، بالتورط في أعمال عنف وإرهاب ضد مواطنين عزّل.

هذا المشروع السينمائي لا يبدو بريئًا، بل يأتي في سياق حملة واسعة تستخدم الفن كأداة دعائية لتبييض الانتهاكات، تمامًا كما فُعل في مجالات الرياضة والترفيه. بدلًا من مواجهة الواقع المرير داخل السجون السعودية، يتم الالتفاف عليه بسينما موجهة، هدفها تجميل القمع لا كشفه.