السعودية / نبأ – أدان إمام وخطيب مسجد الإمام الرضا بصفوى الشيخ محمد الحبيب، حادث الإنفجار الغاشم الجمعه الماضيه في القديح، التي راح ضحيته ٢٢ شهيداً حتى الآن.
وأشار في خطبته لهذا اليوم الجمعه، إلى خيبة أمل من يعبثون بأمننا بتوهمهم من ثنينا عن مبادئنا ناسين اننا لن يحيدنا عن عقيدتنا اي نوع من انواع الاٍرهاب.
وشدد إلى أنه لايمكن تطبيق السِّلم الاجتماعي دون دعامتي (الاحترام والاعتراف)، التي هي سُنّة الله بجعل البشر شعوب وقبائل مختلفه ليتعارفوا والمعيار في ذلك هو التقوى.
ويُعزي الحبيب أن مشكلة مجتمعنا تتلخص جلياً في عدم وجود قانون يفرض الإعتراف والإحترام لمختلف المذاهب والقبائل، والتي كان محصلته هذا الاٍرهاب والاحتراب. وأنه متوهم من يُزعم ان في بلادنا فئات أكثرية وأخرى أقليه، فهناك المالكي والحنبلي والإسماعيلي والشافعي والجعفري والحنفي وغيرهم. ويجب الإعتراف رسمياً بالمذهب الشيعي في بلادنا واحترام خصوصياته كباقي المذاهب الأخرى.
وحمّل الحبيب مسؤلية ما يجري من ارهاب في بلادنا على عاتق الدوله وحدها، بل يجب أن يُساءل المسؤولين من رجال الأمن عن تقصيرهم الذي أدى إلى انفِلات لأمثال هؤلاء الإرهابيين وتسللهم إلى بيوت الله والعبث فيها وقتل النفس البريئه.
وختم الحبيب خطبته بدعوة أولياء أمور الطلبه في المدن الشيعيه إلى ضرورة مقاطعة المناهج الدينيه في المدارس للعام المُقبل، والتي تكفرهم وتحرض باقي مكونات المجتمع عليهم، اذ ماذا يعني وضع صورة (ضريح) على غلاف احد المناهج الدراسية المعتمده من الدوله والاشارة لها بالشرك فضلاً عن باقي المفردات التكفيريه للطائفة الشيعيه.