البحرين/ نبأ- أكد البحرينيون على وحدة المصير التي تربطهم بأهالي المنطقة الشرقية, وخرجوا تضامنا معهم , محذرين من وصول يد الإرهاب إلى بلادهم.
تحت شعار جمعة القديح, خرج أهالي البحرين, تضامنا مع شهداء تفجيري القديح والدمام في السعودية.
المتظاهرون أكدوا أن شهداء القديح والدمام هم شهداء البحرين , رافعين مطالبهم بالكف عن العبث بأرواح الناس من خلال الخطب الطائفية والتحريضية, إلا أن قوات النظام البحريني واجهتهم بالقمع.
من جهة أخرى, حذر تيار الوفاء الإسلامي من سفك المزيد من الدماء بعد القطيف والدمام, مع إستمرار الدعم الرسمي للمؤسسات التكفيرية.
وشدد على أن النظام البحريني لو كان جادا في محاربة الإرهاب لسُحبت كل المطبوعات التكفيرية.
ودعا التيار إلى أخذ مهمة توفير الأمن الذاتي للتجمعات العبادية و الدينية و الشعبية، و أن يقوم الشعب بتفعيل اللجان الشعبية والأمنية في المساجد والحسينيات .
في السياق, توقف الشيخ محمد صنقور عند ما وصفها بالدوائر المسؤولة عن الفتنة الطائفية التي تجتاح الأمة اليوم.
وفي خطبة صلاة الجمعة في مسجد الإمام الصادق في الدراز، أكد الشيخ صنقور بأنّ هذه الدوائر تشمل الإعلام الرسمي.
وفي مقابل الفتن الطائفية القائمة، أكّد على أهمية روح التسامح، وحرمة الدماء والأعراض والأموال العامة والخاصة، ورفض تحميل كلّ أبناء الطائفة جريرة ما إرتكابات فردية.
وشدد الشيخ صنقور على التحذير الدائم من مخاطر الفتنة الطائفية، وأهمية التوعية بواقع ما ترمي إليه منْ وصفهم بسماسرة السياسة الدولية الذين يتخذون الفتن معبراً لتمرير مشاريعهم وإحكام قبضتهم على مقدرات الأمة.