السعودية/ نبأ- شهود العيان التي حمت أرواح الشهداء أرواحهم, أكدوا أن شهادة الشبان الأربعة وسام على صدور كل المواطنين في مدينة الدمام.
اللجنة الإعلامية لتفجير جامع الإمام الحسين ع جالت بين الشهود, وعكست في تقرير لها صمودهم في وجه الفتن والإرهاب التكفيرين، كما أبدوا فخرهم بشهداء التفجير الانتحاري الفاشل.
رئيس اللجنة باسم العيثان هنأ أهالي الشهداء, وأشار إلى أن هناك خشية بأنّ العمل الإرهابي قد لا يكون الأخير في سلسلة الإرهاب التكفيري في المملكة.
ونبه إلى عدم وجود الإحتياطات الأمنية المناسبة التي يتوجّب على الجهات الأمنية إتخاذها.
شقيق الشهيد عبد الجليل الأربش، علي جمعة الأربش, عبّر عن اعتزازه بشقيقه الذي كان أحد المتطوعين في توفير الأمن للمصلين.
وحول تفاصيل الجريمة , أوضح الأربش أن الشهيد رأى إمرأة من بعيد وشعر بأن حركاتها غير طبيعية ما دفعه إلى مناداة الشرطة التي كانت بداخل السيارة.
إلا أن الإنتحاري جرى ناحية بوابة المسجد محاولا إقتحامه ما دفع الشهيد عبد الجليل إلى الإمساك به وإدخاله إلى مرآب السيارات بعيدا عن المسجد، حيث بادر الإنتحاري إلى تفجير نفسه.
المواطن علي واصل العلي، وهو أحد أقارب الشهداء, قال إن الشهداء كانوا من الملازمين للمسجد، مؤكدا أنهم أصبحوا هم مصدرا للعز والفخر.
هوْل الجريمة دفع المواطنين إلى الخروج في أول عزاء في منطقة الدمام. حيث تمنع السلطات الحريات الدينية استجابة للأصوات المتطرفة.
الأهالي رفعوا الصوت وهتفوا رفضاً رفضا للذلة, مؤكدين على البقاء على العهد رغم التضحيات.