نبأ – رغم مرور عام على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، تواصل السلطات الخليفية في البحرين منع إقامة صلاة الجمعة وخطبها في عدد من مناطق البلاد، في خطوةٍ تُعدّ استمراراً لسياسة التضييق على الحريات الدينية وملاحقة الأصوات المعارضة.
وقد دخل قرار المنع عامه الأول وسط صمت رسمي وإعلامي، في حين تعتبر الخطوة دليلا إضافيا على إصرار النظام على نهج الاضطهاد الممنهج ضد المكوّن الشيعي واستهداف الرموز الدينية والاجتماعية تحت ذرائع أمنية وسياسية واهية.
وكان المنع قد بدأ قبل عام في جامع الإمام الصادق (ع) بمنطقة الدراز، بعد أن تناولت خطبة الجمعة حينها الدعوة إلى نصرة الشعب الفلسطيني في غزة ورفض العدوان الإسرائيلي، وهو ما اعتبرته السلطات تحريضا سياسيا، لتقوم لاحقا بإغلاق المسجد ومنع إقامة الصلاة فيه بشكل متكرر.
ويأتي هذا القرار رغم توقف الحرب على غزة ما يفضح طبيعة السياسة الرسمية في البحرين التي تستخدم الدين وسيلة للضبط السياسي، وتربط الشعائر الدينية بمواقف الولاء للنظام.
قناة نبأ الفضائية نبأ