نبأ – يواصل مواطنون بحرينيون، خصوصا أهالي المعتقلين السياسيين في سجون آل خليفة، حراكهم الشعبي للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم، وسط صمت رسمي يثير انتقادات حقوقية محلية ودولية.
وشهدت منطقة الدراز، أمس الخميس، مسيرة سلمية دعا خلالها المشاركون إلى إنهاء ملف السجناء السياسيين وتبييض السجون بشكل نهائي، مؤكدين أن استمرار الاعتقالات السياسية يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وفي المقابل، تشهد سجون البحرين، ولا سيما جو المركزي والحوض الجاف، احتجاجات مستمرة من قبل المعتقلين، الذين يخوضون إضراب الأمعاء عن الطعام للمطالبة بحريتهم الكاملة، في مؤشر على تصاعد الأزمة الإنسانية داخل السجون.
وتكشف سياسة الاعتقال السياسي والملاحقة المستمرة للمعارضين في البحرين استمرار النهج القمعي للنظام الخليفي، وتؤكد أن الحديث الرسمي عن “الإصلاحات” و”التعايش الديني” لا يعدو كونه شعارا دعائيا لتلميع صورة الحكم أمام المجتمع الدولي.
قناة نبأ الفضائية نبأ