قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – أعلنت أعلى محكمة جنائية في إسبانيا عن فتح تحقيق جنائي بحق عدد من كبار المديرين التنفيذيين في شركة صناعة الصلب “سيدينور”، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، بسبب تعاملات تجارية غير مشروعة مع شركة أسلحة إسرائيلية.
ويأتي القرار في ظل الموقف الإسباني الرافض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ كانت مدريد قد علّقت جميع صفقات السلاح مع الاحتلال عقب اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبحسب بيان المحكمة، فإن التحقيق يشمل رئيس الشركة خوسيه أنطونيو خايناغا واثنين من كبار مسؤوليها، بعد تورطهم في بيع كميات من الصلب بشكل سري لشركة “إسرائيل ميليتاري إندستريز” دون الحصول على موافقة حكومية أو تسجيل الصفقة رسميا، رغم علمهم بأن المواد ستستخدم في تصنيع أسلحة.
وأكدت المحكمة أن التحقيق لا يستهدف الشركة نفسها، بعد أن قدم بعض الموظفين بلاغات داخلية ساهمت في كشف النشاط ووقفه.
ومن المقرر أن يمثل المسؤولون الثلاثة أمام القاضي للتحقيق في 12 نوفمبر المقبل، بناء على دعوى رفعتها جمعية إسبانية داعمة للقضية الفلسطينية.
