قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – أكد ضباط في أمن المقاومة لمنصة “الحارس” أن الاحتلال الإسرائيلي يستغلّ فترات الهدوء النسبي والهدن المؤقتة، إضافة إلى حالة التراخي العامة، لجمع معلومات دقيقة عن المقاومين، تشمل سجلات التواصل والروتين اليومي وأماكن العمل والمبيت، وسائر التفاصيل الشخصية.
وأوضح الضباط أن الاحتلال يعتمد في هذا المجال على وسائل فنية متعددة، من بينها الاختراق الإلكتروني والتنصت والطائرات المسيرة، إلى جانب المصادر البشرية المتمثلة في العملاء على الأرض، الذين يتولون رصد المقاومين وتحركاتهم ونقلها إلى أجهزة العدو الأمنية.
ودعا ضباط أمن المقاومة الجميع إلى الالتزام الصارم بإجراءات الأمن الشخصي، خصوصا فيما يتعلق بالحركة والتنقل، محذرين من التهاون في استخدام الهواتف الذكية وشبكة الإنترنت لما لهما من دور أساسي في مراقبة وتعقب المقاومين.
كما شددوا على ضرورة تجنّب الروتين الثابت، وتغيير مسارات التنقل وأوقات التحرك، وحصر استخدام الأجهزة الإلكترونية في الحدود الضرورية فقط، حفاظًا على السلامة الشخصية والأمن العام.
