السعودية / نبأ – عبد الجليل الأربش، إسم سيذكر لوقت طويل، كمثال على التضحية والفداء، أصدقاؤه في جامعة وتشيتا بولاية كانساس الاميركية حيث كان يدرس الهندسة الكهربائية ، وصفوه بالشخص صاحب الشعبية الذي يحب مساعدة الاخرين، كان يريد تعليم الناس كيف يكونوا مفيدين وكيف يستغلون وقتهم لحماية الآخرين مهما كانت التكلفة، وهذا ما أثبته بالفعل عندما حمى المصلين في مسجد الامام الحسين من انتحاري مهووس بالقتل.
يقول اصدقاؤه إنه كان مرحا ومحبا للناس ولم يُر يوماً غاضباً، وكان يجلب معه الفرحة أينما ذهب، والطريقة الذي استشهد فيها تظهر مدى استعداده للتضحية من أجل الآخرين، حمل عبد الجليل همّ إظهار الوجه الحقيقي للإسلام معه في الولايات المتحدة، وشارك في الكثير من الاعمال التطوعية ليركد ان الاسلام دين تعاون وليس دين ارهاب كما يريد المتطرفون ان يظهروه، الشاب الذي كان بارا بوالديه وكثير التواصل بهم، كان محبا للمساجد، وشارك في العديد من الاعمال التطوعية في اكثر من مسجد بالولايات المتحدة.
وفي نبذة نشرتها جمعية يو اس تو يو اس التي كان يشارك في اعمالها التطوعية، قالت الجمعية إن أعمال الشهيد الخيرية كانت تدعو إلى السلام والتقارب بين الأديان، وهو لم يكن يفرق بين المسلمين، وكان محبوبا من الجميع.