نبأ – استُشهد عشرة سوريين، بينهم أطفال ونساء، وأُصيب آخرون، إثر توغل قوة إسرائيلية إلى بلدة بيت جن في ريف دمشق، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الأهالي ومحاصرة القوة المتوغّلة. ودفع ذلك جيش الاحتلال إلى تنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي مكثّف على البلدة لتأمين انسحاب جنوده، بعد تسجيل نحو ست إصابات في صفوفهم.
وبحسب التفاصيل، حاولت القوة الإسرائيلية اعتقال أحد سكان البلدة الواقعة على بُعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود مع فلسطين المحتلة وجبل الشيخ، ما أدى إلى اشتباكات مسلّحة استمرت قرابة ساعتين بين الأهالي والقوة المتوغّلة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جنود الاحتلال وقعوا في الحصار داخل البلدة، قبل أن يلجأ الجيش إلى قصف واسع لتخليصهم، مشيرةً إلى أن عملية بيت جن تُعد استثنائية نظراً لحجم الخسائر في صفوف القوات الإسرائيلية. وأكدت أن الجنود الذين تعرضوا لكمين تركوا خلفهم آلية عسكرية من نوع “هامر”.
من جهته، أكد الدفاع المدني السوري أن فرقه لم تتمكن من دخول بيت جن لإسعاف المصابين، بسبب استمرار استهداف الاحتلال لأي حركة داخل المنطقة.
قناة نبأ الفضائية نبأ