اليمن / نبأ – واصل العدوان السعودي استهدافه للمدنيين في اليمن، واستشهد ثلاثة مواطنين واصيب ثمانية اخرين في قصف استهدف منطقة رحبان وسط محافظة صعدة شمالي البلاد.
وخلال إنتشال جثث الضحايا من تحت الركام عاودت الطائرات قصفها للمكان المستهدف.
في محافظة عدن الجنوبية، قامت القوات اليمنية، بأمين مدينة إنماء، وقال مصدر عسكري لوكالة سبأ الرسمية إن العملية العسكرية التي شارك فيها الجيش اليمني واللجان الشعبية أدت الى سقوط عدد كبير من عناصر القاعدة ومليشيات حزب الاصلاح بين قتيل وجريح.
إلى محافظة لحج، إستعادت القوات اليمنية ستة مواقع بمنطقة بلة كانت عناصر القاعدة ومليشيات الرئيس الفار متمركزة فيها، ولفت مصدر عسكري إلى أن الجيش كبد تلك العناصر خسائر فادحة في العتاد كما سقط الكثير منهم بين قتيل وجريح.
إلى ذلك دان مكتب السياحة بمحافظة صنعاء استهداف المواقع السياحية من قبل قوات التحالف المعادي، والتي كان آخرها استهداف مبنى دار الحجر بوادي ظهر بمديرية همدان.
واعتبر المكتب ان استهداف هذه المواقع يمثل استهدافا لتاريخ وتراث وهوية كل اليمنيين وعدوان سافر ضد اليمن الارض والإنسان والحضارة.
وفي سياق متصل، نفى مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة وجود أي أسلحة او مسلحين في أي مدرسة من مدارس الأمانة، داعيا وسائل الاعلام والمنظمات الدولية والمحلية لزيارة المدارس والتأكد من خلوها من اي مظاهر مسلحة لتجنيبها القصف والتدمير من قبل العدوان السعودي الذي يستهدف كل مقدرات الشعب اليمني بما فيها المدارس والجامعات والمعاهد الفنية دون مراعاة لحرمة هذه الصروح التعليمية والعلمية.
وكانت الطائرات السعودية قصفت مدرسة النور بمنطقة الهشمة بمديرية التعزية فمحافظة تعز ما ادى الى تهدم اجزاء كبيرة من المدرسة وتضرر عدد من منازل المواطنين المجاورة للمدرسة.
في غضون ذلك اعلنت الامم المتحدة ارتفاع عدد النازحين في اليمن الى أكثر من مليون شخص منذ بدء العدوان السعودي، وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك إن الارقام تظهر أن اعداد النازحين مرشحة للزيادة كلما وصلنا إلى مناطق جديدة في اليمن.