السعودية / نبأ – مجزرة جديدة, تجاوز فيها عدد شهداء السبعين شخصا, هي نتاج اليوم الخامس والسبعين من العدوان السعودي على اليمن..
المزيد من الأطفال والنساء والمدنيين, كانوا حصيلة غارات العدوان التي إستهدفت مدرسة عمر بن عبد العزيز و سكن الأطباء والمركز الصحي ومنزل أحد المواطنين, في محافظة حجة شمال البلاد.
طيران العدوان استهدف كذلك عدداً من سيارات وعربات المواطنين في الخط العام الواصل بين محافظتي صعدة وعمران , شمال غرب اليمن، ما أدّى الى استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين بجروح.
كما خلّفت الغارات أضرارا مادية طالت العربات وما تحمله من مواد غذائية, وأكد المواطنون أن المستهدفين هم من المزارعين الذين ينقلون الغذاء.
وفي مُديرية ساقين شنت طائرات العدوان خمس غارات ما أدّى إلى استشهاد إمرأة وجرح رجل إضافةً إلى تدمير أربعة منازل سكنية ونفوق عدد من المواشي.
المواطنون أكدوا أن الأهداف التي طالتها الغارات, وإقتصرت على المدنيين وأرزاقهم والبنية التحتية, كانت الدليل على كذب إدعاءات القوى والدول التي تشن العدوان.
اتحاد أطفال اليمن, نظم وقفة احتجاجية استنكر فيها انتهاك العدوان , لحقوق الطّفولة في اليمن وحرمانها من التعليم والعيش بأمان.
ودعا المشاركون إلى فتح التحقيقات حول إستخدام العدوان للأسلحة المحرمة دوليا, في غاراته المتواصلة.
الأطفال رفعوا لافتات طالبت المجتمع الدولي بمنع قتل الطفولة باليمن, وفك الحصار الذي يفاقم الكارثة يوميا.