نبأ – أثار القيادي في لقاء المعارضة في الجزيرة العربية، عباس الصادق، قضية استمرار سياسة التهجير القسري في السعودية منذ عام 2016، والتي طالت عدة مناطق أبرزها جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة والقطيف والأحساء وتبوك.
وأشار الصادق في منشور على منصة إكس إلى أن السلطات اعتمدت مزيجا من الإجراءات الأمنية والتنمية العمرانية والمخططات المستقبلية لإعادة توزيع السكان، مع تغييرات رمزية تشمل تغيير أسماء الأماكن ومحو الهوية المحلية ضمن مشاريع «رؤية 2030».
وأوضح أن القطيف شهدت تهجيرا ذا طابع أمني بهدف تفكيك شبكات المقاومة المحلية، فيما خضعت مناطق الحجاز لإزالات عمرانية واسعة لإعادة تشكيل الفضاء الحضري بما يخدم المشاريع الاقتصادية. أما في تبوك، فذكر أن السكان الأصليين أُعيد توطينهم خارج المخطط الهندسي لمشاريع “نيوم” و”ذا لاين”.
قناة نبأ الفضائية نبأ