صحيفة "تلغراف" حماس خسرت خلال السنوات الأخيرة عدداً من داعميها الدوليين. بالنسبة لإسرائيل، أي عملية برية في غزة ستشهد إدانة دولية واسعة النطاق، ومواجهة برية مع حماس، وارتفاعاً في عدد الإصابات الإسرائيلية. ولأي غاية؟ لا يمكن القضاء على حماس. الطرفان يتوقان إلى وساطة خارجية لمنحهما مخرجاً مشرفاً. لكن قائمة المرشحين قصيرة. الأسهم الأميركية في أدنى مستوياتها بعد انهيار محادثات السلام.
قطر، التي توسطت أخيراً في عملية تبادل أسرى بين طالبان وواشنطن، تفتقد للثقة من إسرائيل وهي على نزاع مع دول عربية. الرئيس المصري السابق محمد مرسي أدى دوراً رئيسياً في ضمان وقف لإطلاق النار قبل عامين، لكن النظام الحالي هو أكثر عدائية لحماس. ما لم يتدخل أحد، فإن إسرائيل وحماس قد تجدان نفسيهما في حرب أوسع نطاقاً، لا يريدها في الحقيقة أي منهما. المصدر: "تلغراف"