السعودية / نبأ – التساؤلات حول تهور السياسة السعودية تتزايد، فبعد السقوط في وحول الحرب في اليمن.
شكلت التصريحات الاخيرة للسفير السعودي في بريطانيا محمد بن نواف تخوفاً من ان تتجه المملكة نحو خيارات اكثر جنونا.
السفير بن نواف وفي حديث مع صحيفة الدايلي تيليغراف قال إن بلاده مستعدة لتطوير سلاح نووي في حال تعثر الإتفاق النووي بين ايران والغرب.
واضاف ان كل الخيارات وضعت على الطاولة في حال فشلت المحادثات النووية بين الغرب وايران.
لكن مثل هذه التصريحات اثارت سخرية بعض الكتاب الغربيين ومنهم الكاتب الأميركي فريد زكريا، الذي نشر في الواشنطن بوست مقالا استهزأ فيه بالحديث عن قدرة السعودية على تأسيس برنامج نووي وطني، قائلا انها حتى الان لم تستطع أن تقوم بتصنيع سيارة.
وعدد زكريا اكثر من مثال على عدم امكانية القيام بهكذا مشروع ومنها مثلا عدم اهلية النظام التعليمي السعودي، كذلك عدم وجود كفاءات وطنية داخل المملكة التي تعتمد على العمال الوافدين.
وفيما يتعلق بالحديث عن امكانية الاتجاه الى شراء قنبلة نووية استبعد زكريا الامر، لأن مثل هذه الصفقة ينبغي أن تتم في سرية تامة.
وكانت عدة تقارير تحدثت عن سعي سعودي لامتلاك سلاح نووي من باكستان، حيث تعتقد وكالات الاستخبارات الغربية أن المملكة دفعت ستين بالمئة من تكلفة البرنامج النووي الباكستاني، مقابل شراء رؤوس نووية لنفسها في وقت قصير.