في ظل دعم آل سعود للجماعات المسلحة وتمويلها بالمال والسلاح ما حوّلها الى كابوس لداعميها، ندد مفتي آل سعود عبد العزيز آل الشيخ بالأعمال الارهابية ومنفذي الهجمات الأخيرة في المملكة، واصفاً منفذي عملية معبر شرورة "بأخبث الناس وخوارج هذا العصر".
وقال "أنهم ما يفعلونه طاعة لأوامر الشيطان"، معتبراً سلوكهم دليلاً على جهلهم.
كما أشار: "أنهم أدوات في أيدي منظمات إجرامية يديرها أعداء الإسلام ويوجهونها لقتل المسلمين بعضهم البعض" متناسيًا سلطاته التي تعتبر اخبث اعداء الاسلام والمسلمين بسبب سلوكياتهم ودعمهم للجماعات الضالة قتلة المسلمين ومن تسببوا بتشريد الاف العائلات في سوريا والعراق.
المفتي الذي كان بنفسه ومنذ سنوات يدعو الشباب للمشاركة في الجهاد خارج البلاد من خلال خطبه، دعی بالامس الى الابتعاد عن الجهاد.
يشار الى أن المفتين السعوديين كانوا قد شاركوا بصورة مؤثرة في تشجيع الشباب من خلال منابر الجوامع و قنواتهم الاعلامية للمشاركة في ما يسمونه بالـ"جهاد" حيث هرع الالاف من الشباب الى ساحات القتال خارج البلاد.
وعبدالعزيز آل الشيخ هو من احفاد مؤسس الوهابية في الجزيرة العربية و يعتبر الركن الثاني لسلطات آل سعود من خلال دعمه و مساندة هذا النظام بفتاويه الدينية.