الكويت / نبأ – لم يكشف اعلان وزارة الداخلية الكويتية عن هوية انتحاري مسجد الامام الصادق بالكويت اي جديد.
فعلى امتداد العالم العربي والاسلامي بات خبراً عاديا ان نسمع أن سعودياً فجر نفسه في مساجد واسواق ومدارس المسلمين.
فمن تربى على افكار محمد بن عبد الوهاب التكفيرية، أقل شيء أن يتحول الى حزام ناسف وقنبلة موقوتة.
اذا أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أن منفذ التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر هو السعودي فهد سليمان عبدالمحسن القباع.
وفي بيان أشارت الوزارة إلى ان الانتحاري دخل الكويت فجر يوم الجمعة، عن طريق المطار، ثم ذهب الى منزل أحد الاشخاص الكويتيين وبقي عنده حتى قبل وقت تنفيذ جريمته.
بيان الوزارة اوضح ان من آوى الانتحاري هو من المؤيدين للفكر المتطرف.
مصدر امني قال لوكالة الاناضول إن صاحب المنزل كان من المحكومين سابقا ضمن خلية اسود الجزيرة التابعة لتنظيم القاعدة، والتي نفذت عمليات اطلاق نار ضد القوات الامنية عام الفين وخمسة. وقد سجن اربع سنوات، لتستره على اعضاء الخلية.
وفي سياق متصل، كانت السلطات القت القبض على سائق المركبة الذي اوصل الارهابي الى المسجد وفرّ بعد التفجير، واعلنت وزارة الداخلية ان المتهم يدعى عبدالرحمن صباح عيدان سعود، من مواليد عام الف وتسعمئة وتسعة وثمانين، وهو من المقيمين بصورة غير قانونية، أو ما يعرف باسم البدون.
واضافت ان الشرطة عثرت عليه مختبئاً في احد المنازل في منطقة الرقة جنوبي البلاد.