البحرين / نبأ – تحت شعار حق تقرير المصير كسر البحرينيون الحصار الذي فرضه النظام على مداخل عدد من البلدات وخرجوا في مظاهرات يتقدمها آباء الشهداء.
قوات النظام ردت على المظاهرت بالغازات السامة وأسلحة الشّوزن كما بدأت في التوغل ناحية البلدات وقمعت المتظاهرين بمختلف الأسلحة.
وشهدت بلدة المصلى تظاهرة موازية للفعالية، بادرت القوات إلى قمعها، كما تحدثت مصادر حقوقية عن مداهمات واسعة للقوات داخل القرى, وسُجّلت حالات اعتقال في بلدة السنابس.
من جهة أخرى أعلن مدير أمن المنامة العقيد خالد الذاودي خطة وزارة الداخلية التي تهدف إلى حماية الجوامع والمساجد وكافة دور العبادة.
الذوادي أوضح أن الوزارة خصصت عدداً من الضباط الذين سيكونون على تواصل مباشر مع أئمة الجوامع والمساجد والقيمين، إلى جانب شعبة متخصصة متأهبة للتعامل مع البلاغات.
وأضاف أن الوزارة استقبلت عدداً من المتطوعين الذين تقدموا لهذه المهمة، وشرعت في تدريبهم.
الشيخ محمد صنقور أكد أن الإجراءات الأمنية التي تُطرح غير مجدية وحدها في محاصرة التكفيريين، متحدثا عن قنوات معروفة للجميع ترعى الفكر التكفيري.
وخلال خطبة الجمعة في جامع الإمام الصادق بالدراز أشار الشيخ صنقور إلى أن التفجيرات الإرهابيّة الأخيرة التي استهدفت المساجد في السعودية والكويت، تحمل رسائل إلى الحكومات وإلى الطائفة المستهدفة.
وإعتبر بأنّ الإرهابيين يريدون القول للحكومات بأنّ قدراتها الأمنية تعاني من الهشاشة، وأنها سهلة الاختراق, ورغم التهديدات أكد الصنقور, الاستمرار في المطالبة بالحقوق من منبر الصلاة.
من جهة أخرى , أعربت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين عن خيبة أملها من استمرار غياب التعاون بين البحرين ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان. عضو المنظمة اماندا ميلاني وفي كلمة لها في مجلس حقوق الإنسان بجنيف أبدت قلقها من أن الوضع في البحرين وبلا مساعدة خارجية لا يمكن أن يستمر إلا في التدهور.
وأوضحت أن البحرين في الوقت الحاضر، في حاجة إلى إصلاحات في نظام العدالة الجنائية، وقانون العقوبات من أجل التوصل إلى الحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الإنسان.