الداخلية: مقتل رجل أمن في هجوم مسلح استهداف مركزاً للشرطة

السعودية / نبأ – عوض سراج المالكي هو رجل الأمن الذي قضى فجر الجمعة على يد مهاجم داعشي، مطلوب من قبل السلطات في قضايا إرهاب.

في تفاصيل القضية تشير المعلومات إلى أن المطلوب يوسف عبداللطيف الغامدي، كان هدفاً لفرقة أمنية في الطائف، توجهت إلى منزله في الطائف حيث يتواجد، من أجل إلقاء القبض على الغامدي.

إلا أنه ولدى وصول القوى الأمنية أقدم شقيق الرجل على تضليل رجال الأمن، ما مكن الغامدي من الإفلات والهرب، متوجهاً إلأى مقر إدارة شرطة الطائف، وقام بإطلاق النار على رجال دورية للقوات الأمنية، فقتل الرقيب أول عوض سراج المالكي، وأصيب رجل الأمن محمد الحارثي برقبته، قبل أن يستولي المهاجم على مركبة الشرطة، ويواصل هروبه بسرعة جنونية، ما أدى إلى انقلاب المركبة، لكن دون أن يصاب الغامدي بأذى، فما كان منه إلا أن ترجل من سيارته وتوارى عن الأنظار.

رواية أخرى تحدثت عن ثلاثة مسلحين أقدموا على مهاجمة الشرطة ابتداء وقتل الرقيب أول المالكي والإستيلاء على سيارته، بعد ذلك باشرت القوى الأمنية عمليات المطاردة التي انتهت إلى القبض على اثنين من المشتبه بهم، فيما استمر البحث عن مهاجم ثالث.

هذه الرواية جعلت المواطنين على مواقع التواصل الإجتماعي يتفاعلون مع الحادثة في سياق هجمات مماثلة يتبناها تنظيم داعش داخل المملكة، وتستهدف عناصر الأمن السعودي.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية منصور التركي أشار في مؤتمر صحفي بتاريخ الرابع والعشرين من مايو الماضي، إلى القبض على قتلة الجندي عائض الغامدي يوم الجمعة في أبريل الفائت وهم منتمون إلى خلية تابعة لتنظيم داعش.

حوادث مشابهة تعرضت لها دوريات الأمن في العاصمة الرياض، إستجابة لما دعا إليه خليفة تنظيم داعش أبوبكر البغدادي الذي أوصى باستهداف جنود النظام السعودي، كما حصل في الثامن من مايو حين قتل الجندي ماجد عائض الغامدي، أو الثامن أبريل عندما قضى في هجوم على إحدى الدوريات الجنديان ثامر عمران المطيري وعبدالحسن خلف المطيري، هذه الهجمات إلى جانب الإعتداءات على المساجد تؤكد أن تنظيم داعش لا يزال قادراً على التحرك داخل المملكة.