بعد ساعات قليلة على إعلانها قبول المبادرة المصرية للتهدئة، استأنفت إسرائيل غاراتها على قطاع غزة مستهدفة مناطق متفرقة على القطاع. فيما نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن موشيه يعالون أمرا الجيش باستمرار العملية العسكرية في قطاع غزة.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر صوت إيجاباً على اقتراح وقف إطلاق النار بدءاً من التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك في ختام جلسة هي الأقصر منذ عدوان 2012.
وأطلقت مصر الإثنين مبادرة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة في إطار اتصالات تجريها مع الأطراف الفلسطينية كافة وإسرائيل. ودعت المبادرة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأن تصعيد الموقف والعنف و"العنف المضاد" لن يكون في صالح أي من الطرفين.
تقوم إسرائيل بحسب المبادرة بوقف جميع الأعمال العدائية على قطاع غزة مع التأكيد على عدم القيام باجتياح بري. بالمقابل تقوم كافة الفصائل الفلسطينية بإيقاف "جميع الأعمال العدائية" من قطاع غزة وإيقاف إطلاق الصورايخ.
وتنص المبادرة على فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الارض. أما ما تبقى من قضايا بما في ذلك موضوع الأمن فسيتم بحثها مع الطرفين. تحدد المبادرة الساعة السادسة صباحاً من يوم الثلاثاء 15/7 لبدء تنفيذ تفاهمات التهدئة بين الطرفين.
ـ يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة المصرية وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة.
ـ تستقبل مصر وفود من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية خلال 48 ساعة من اعلان المبادرة.
ـ تستكمل الوفود في القاهرة مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال إجراءات بناء الثقة.
ـ تتم المباحثات مع الطرفين كل على حدة طبقا لتفاهمات تثبيت التهدئة بالقاهرة عام 2012.
ـ يلتزم الطرفان تجنب أي أعمال تؤثر سلباً على تنفيذ التفاهمات وتحصل مصر على ضمانات بالالتزام.