البحرين/ نبأ (خاص)- تواصلت الفعالية التي تحمل عنوان “أسير صائم” في البحرين، وفي هذا الإطار وجه نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان سيد يوسف المحافظة رسالة تضامن مع المعتقلين في السجون البحرينية على خلفية ممارستهم حقهم في التعبير عن رأيهم، طالب فيها بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
بدورها، واصلت لجنة أسرى البحرين نشْر مقابلات مع أهالي المعتقلين الذين أعربوا عن أملهم في إطلاق سراح أبنائهم.
من جهة ثانية تجدّدت المسيرات السلمية في عدة مناطق بحرينية، وفي بلدة سترة، خرجت مسيرة تخليدا لذكرى الشهداء الأجنة محمد وعلي يوسف. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط النظام ومحاسبة ملك البحرين. وفي بلدة الدير، خرجت مسيرة تحت عنوات عهد الشهداء، هتف المشاركون فيها بهيهات منا الذلة ولا نخشى سجونهم.
وفي سياق التحركات الهادفة لإبراز مظلومية الشعب البحريني، اختتمت يوم الجمعة اعمال الدورة 29 لمجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة في جنيف الذي شاركت فيه منظمة أميركيون من اجل الديموقراطية وحقوق الانسان في البحرين بشكل لافت.
المنظمة شاركت في عدة مداخلات خلال الدورة، كما نظمت عدة ورش عمل، سلطت خلالها الضوء على المدى الواسع لإنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين خاصة وفي منطقة الخليج عموماً.
ومن بين هذه الورش كانت ورشة عمل حول معاناة المعتقلين البحرينين في سجن جو، وهو نشاط حقوقي استفز مندوب النظام الذي ردد ادعاءات السلطة التي لم تعد تقنع احدا من اعضاء المجلس سوى المدافعين تلك الدول المرتبطة التي تربطها بنظام البحرين مصالح اقتصادية وعسكرية.