الكويت / نبأ – في جديد التحقيقات في جريمة تفجير مسجد الامام الصادق في الكويت، وجهت النيابة العامة الكويتية تهمة التستر وإتلاف أدلة في جريمة أمن دولة بحق متهمة كان سبق أن أخلي سبيلها.
المتهمة البالغة من العمر ستة وخمسين عاماً، أعيد استدعاؤها بعدما ورد اسمها في اعترافات ابنها وزوجته بأنها ساعدت الاخيرة على اتلاف أدلة وهي عبارة عن ثلاثة أجهزة هاتف نقال تضمنت تسجيلات للإرهابي السعودي أثناء وقبل التفجير.
إلى ذلك كشفت مصادر أن السائق الذي أقل الإنتحاري اعترف خلال التحقيق أنه كان يحضر دروس أحد الدعاة الأفغانيين المقيمين بالكويت وهو إمام مسجد بمنطقة الجهراء.
لكن هذا الشيخ نفى للسلطات تأييده لتنظيم داعش، مؤكداً أنه قام بتأليف كتاب حول طاعة ولي الأمر.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة الرأي الكويتية عن مسؤولين أميركيين ترحيبهم بجهود الكويت وفعالية أجهزتها الأمنية وسرعتها في إلقاء القبض على شبكة الاسناد التابعة لتنظيم داعش والتي سهلت قيام الارهابي فهد القباع بتنفيذ عمليته الانتحارية في مسجد الامام الصادق.
من جهة ثانية دعا مدير الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان محمد الحميدي جمعيات النفع العام إلى العمل على إيجاد استراتيجية شاملة وفاعلة وموحدة للتصدي لثقافة الكراهية وتعزيز التعايش والتسامح في المجتمع وتقبل الآخر.
وفي تصريح صحافي أكد على أهمية العمل على توحيد وتضافر الجهود للخروج برؤية موحدة تتصدى لهذه الظواهر، لافتاً إلى أن الجمعية الكويتية والرابطة الوطنية للأمن الأسري ستعقدان مؤتمراً صحافياً الأحد المقبل “لإطلاق التحالف المدني لتعزيز التعايش السلمي ونبذ العنف وهي مبادرة من منظمات المجتمع المدني في الكويت لتعزيز التلاحم والوحدة الوطنية.