السعودية / نبأ – ذكرت "العربي الجديد" أنّ المئات من المغردين السعوديين، بدأو بحملة طرد مناصري داعش على التويتر وذلك من خلال التبليغ عن الحسابات الداعمة والمروجة لفكر "داعش"، فيما قابل ذلك، حملات مضادة من قبل القائمون على هذه الحسابات الداعشية تهدف لإيقاف الحسابات المشاركة في الحملة، والتي بدأت تستحوذ على الإهتمام.
وذكرت الصحيفة أنّ السعودية حذّرت من وجود أكثر من ثلاثة ملايين تغريدة تروّج وتؤيّد داعش على "تويتر"، وأكثر من 1.7 مليون مقطع "فيديو إرهابي"، وهو ما دفع رئيس حملة السكينة في السعودية، والتي تكافح الفكر الإرهابي عبدالمنعم المشوح، ليؤكد أن: "تويتر كان رقم واحد في مساعدة السعوديين المنضمين لداعش".
ولفتت إلى دراسة قام بها معهد "بروكنغز"، كشفت أن غالبية الحسابات الداعشية تنشط من داخل السعودية بوجود أكثر من 866 حساباً تعمل من داخل السعودية، بينما يوجد في سورية 507 حسابات فقط، تليها العراق بواقع 453 حساباً، ثم الولايات المتحدة بـ 404 حسابات تدعم داعش، ومصر التي يوجد فيها 326 حساباً.
كذلك خلصت الدراسة إلى أن ما لا يقل عن 46.000 حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تعمل لصالح تنظيم داعش. والدراسة التي كان عنوانها "تعداد داعش على تويتر"، تعتبر أول محاولة علنية لقياس تأثير أعضاء التنظيم الإرهابي على المتعاطفين معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، غير أن أعداد المتعاطفين مع التنظيم أضعاف ذلك الرقم.
وتتهم السعودية بالدعم العسكري اللوجستي والسياسي والمادي والفكري، الذي تتلقاه تنظيمات القاعدة وتنظيم داعش في سوريا والعراق واليمن من آل سعود ومن خلفهم الوهابية.
وينتهج تنظيم "داعش" منهج الوهابية والسلفية الجهادية، والتي تهدف إلى تطبيق الشريعة فوراً وبصورة حرفية همجية ووحشية، ومحاربة من تسميهم بالكفار والمرتدين وعملاء الغرب من الصحوات، وكل من لا يتبنى فكرهم بشكل كامل.