البحرين / نبأ – نفى المحامي البحريني محمد التاجر ما يتم تداوله من أخبار عن تدهور صحة القيادي المعتقل الدكتور عبد الجليل السنكيس، الذي يخوض يومه الخامس عشر بعد المئة من الإضراب عن الطعام. وأوضح التاجر أنه أجرى اتصالا يوم الجمعة بالدكتور السنكيس مؤكدا أن صحته جيدة وكتب في حسابه على تويتر بأن الدكتور السنكيس مستمر في الإضراب، ولم يصبه أي سوء.
السنكيس، الأستاذ الجامعي والمسؤول في حركة (حق)، محكوم بالمؤبد بتهمة قيادة الثورة، وأعلن الإضراب عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة في السجن، وخاصة بعد اعتداء الدرك الأردني على السجناء في سجن جو. وهو يرقد الآن في مستشفى وزارة الداخلية.
وقال السنكيس عبر محاميه بأنّ مسؤولين في وزارة الداخلية زاروه في المستشفى، ونقل إليهم احتجاجه على ظروف السجن، وعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة، حيث يُعاني السنكيس من جملة من الأمراض المزمنة، إضافة إلى كونه مقْعَد.
من جانب آخر رحب مركز الخليج لحقوق الإنسان بقرار البرلمان الأوروبي حول البحرين، الذي أقرّه يوم الخميس والخاص بوضع حقوق الإنسان، ودعا فيه إلى “اتخاذ إجراءات عاجلة والإفراج عن المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين.
ودعا المركز في بيان الحكومة في البحرين إلى الإفراج الفوري عن الحقوقيين عبد الهادي الخواجة، نبيل رجب، عبد الجليل السنكيس، وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين نتيجة لعملهم الشرعي والسلمي في مجال حقوق الإنسان. وحثّ المركز البرلمان الأوروبي وجميع الدول الأعضاء لضمان القيام بإجراءات سريعة من أجل تمكين المدافعين عن حقوق الإنسان من القيام بعملهم في بيئة سليمة وآمنة، وضمان تعزيز وحماية حقوق الإنسان في البحرين.
في لندن، العاصمة البريطانية، افتتح الخميس معرض تحت عنوان “تسكيرات”. المعرض يجمع فنانين ونشطاء استتكشفوا كيف تنقش السلطة نفسها في الحيز المدني من خلال الهندسة المعمارية والصور ويصور واقع الاحتجاجات المناوئة للنظام البحريني على الأرض وقيام المحتجين بقطع الشوارع وإغلاقها بمختلف الوسائل منعا لتقدّم قوات الأمن تجاههم، خلال تظاهرهم، ومنعا لاقتحامهم القرى وساحات التظاهر.