اليمن / نبأ – رايات القاعدة وداعش في شوارع عدن، هذا هو التقدم الذي يهلل له العدوان السعودي، وعملاؤه وماكيناته الإعلامية.
معركة جندت لها قوى العدوان على الشعب اليمني أعتى ما في وسعها، قصف هو الأعنف في تاريخ المدينة وفق ما يشير عضو المجلس السياسي لأنصار الله محمد البخيتي، البخيتي أضاف أن القصف البحري والجوي لبارجات العدوان وطائراته رافقه إنزال قوات برية خليجية لمساعدة ميليشيات الرئيس الفار عبدربه منصور هادي.
هذا ما تؤكده صور انتشرت على مواقع التواصل.
النتيجة للعملية التي أطلق عليها تسمية السهم الذهبي، كانت تقدم قوات العدوان بعد استعادة المطار، في بعض الأحياء داخل عدن، حيث خرج ميناء المدينة، من سيطرة الجيش واللجان الشعبية، إضافة إلى منطقة المطار حيث لا تزال القوات الخليجية متمركزة، وبعض الأحياء التي انتعشت فيها آمال التكفيريين والميليشيات كحي المعلا المتاخم للميناء.
في المقابل لا يزال الجيش اليمني مسنوداً باللجان الشعبية داخل عدن، حيث يحكم السيطرة على مناطق مختلفة من المدينة، يؤكد البخيتي جازماً.
الساعات المقبلة مرشحة لمعركة تبدو الأعنف برغم الصراع الذي لم يهدأ طيلة الأشهر الماضية. صراع يدخل حلقة جديدة مع تطور دخول قوات العدوان السعودي على خط الدعم المباشر، في لحظة إقليمية ودولية حساسة يريد النظام السعودي أن يفعل شيئاً ليشعر نفسه والآخرين أن عدوانه على اليمن لم يكن صفري النتائج، يرفع أنصار العدوان من سقف التوقعات والطموحات، مبشرين بعودة الرئيس الفار هادي إلى عدن لأداء صلاة عيد الفطر، وحدها الساعات والأيام المقبلة كفيلة بتبيان النتائج.