السعودية / نبأ – مسلسل الإعتقالات في السعودية يتواصل، آخر حلقاته كان اعتقال الكاتب والاعلامي زهير كتبي.
وبحسب تغريدة نشرت على صفحته في موقع تويتر فإن كتبي اعتقل عند الساعة السابعة والنصف صباح الأربعاء الخامس عشر من يوليو من منزله في مكة المكرمة، وذلك بعد ساعات من نشره تغريدة اخرى اعلن فيها قيام مدينة الملك عبد العزيز بحجب موقعه الرسمي دون انذار مسبق ودون اي اجراء رسمي.
واحتج كتبي على ذلك، متسائلا فيما إذا كان من حق وزارة الاتصالات ممارسة هذا القمع، واضاف لماذا هذا التصعيد السريع؟
وكان كتبي أكد ان توجيهات من جهات عليا صدرت بإيقافه عن الكتابة والظهور الإعلامي بشكل نهائي وذلك بعد مشاركته في برنامج على قناة روتانا مع عبد الله المديفر في شهر يونيو الماضي.
وكان كتي قبل اعتقاله اعتبر ان قرار ايقافه عن الكتابة والظهور الاعلامي يؤكد أن مؤسسة العرش، لا ترغب فى عملية الإصلاح، وأن كل ما يطلقه كبار القيادات السياسية هو شعارات للداخل وللاستهلاك الإعلامي الخارجي، فالمثقف والمصلح يحارَب ولا قيمة له فى هذا الوطن، بحسب قوله.
وكانت تقارير اعلامية كشفت ان قرار الايقاف صدر لحين انتهاء محاكمته في قضية تصريحاته التي اعتبرت مسيئة للملك سعود في وقت سابق.
هذا واشارت مصادر الى ان لائحة الاتهامات توسعت لتشمل تصريحات اخرى لكتبي اعتبرت مسيئة للملك السابق عبد الله ايضا.
وفور شيوع نبأ اعتقاله، دشن نشطاء على تويتر وسم اعتقال زهير كتبي هاجموا فيه ما وصفوه بالعهد السلماني الذي شهدت سلسلة اعتقالات وحملة لتكميم الأفواه، فيما رأى بعض المغردين ان الشعب في المملكة يعاني العبودية. وياتي اعتقال كتبي بعد اسابيع من احالي الداعية محسن العواجي والاعلامي عبد الله المديفر الى القضاء بتهمة الاساءة للملك عبد الله بن عبد العزيز.