البحرين / نبأ – قاسم محسن عبد الله…
ضحيّة أخرى من ضحايا القمع المتواصل في البحرين. اسم آخر يُضاف إلى شهداء البحرين التي اعتادت أن تستقبل شهيداً جديداً مطلع كلّ عيد.
قاسم البالغ من العمر ثمانية عشر عاماً، من بلدة العِكْر، شرق المنامة، توفّي في انفجار غامض وقعَ في ساحة البلدة التي تُسمّى بساحة الشيخ نمر النمر.
السلطات البحرينية زعمت بأنّ الشهيد قُتِل أثناء محاولته زرع قنبلة انفجرت به، وقالت بأنه كان يستهدف به قوات الشرطة التي تُلازِم على محاصرة البلدة.
مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية أوضح أن غرفة العمليات الرئيسية تلقت بلاغاً من حارس يعمل في إحدى الشركات يُفيد بسماعه دوي انفجار في المنطقة التي يعمل فيها.
من جهتها أكدت مصادر أهلية وحقوقية أن قاسم محسن قضى شهيدا في بلدة العكر، أثناء ما وصفته بأداء واجبه الجهادي، ليكون ثاني شهداء البلدة بعد الشهيد حسين شرف.
وأوضحت المصادر أن أنهى المرحلة الثانوية، وكان من المقرّر أن يلتحق بالدراسة الجامعية العام الجديد.
ومع هدير طائرة الهيلكوبتر، صدحت المآذن لتعلن استلام جثمان الشهيد، حيث نُقِل إلى المغتسل بحضور أهله المفجوعين، فيما توافد رفاقه والمواطنون وخرجوا في موكب التشييع حيث دُفن قرب روضة الشهيد حسين شرف.