اليمن / نبأ – لا يخرج إعلان رئيس الحكومة اليمنية التابعة للرئيس المنتهية ولايته خالد بحاح عن سيطرة ميليشياته على مدينة عدن جنوبي البلاد؛ لا يخرج ذلك عن اطار الدعاية الاعلامية لا سيما بعد سلسلة الهزائم المتكررة التي أصيب بها الحلف السعودي وتوابعه في اليمن.
وبحسب المعلومات فإن المساحة التي تجري فيها المعارك بين الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة وبين الميليشيات التي دربتها السعودية لا تتجاوز الخمسة كيلومترات مربعة.
وقد جرى الزجّ بمئات المدرعات المتطورة وآلاف المسلحين المسنودين بعشرات الطائرات الحربية التي نفذت مئات الغارات في منطقة الاشتباكات ومحيطها.
وفسرّ مراقبون هذه الاستماتة في تحقيق اي انجاز على الارض بأنه محاولة لرد الاعتبار بعد سلسلة الهزائم في معارك الجنوب والوسط والشمال.
وتشير المعلومات ايضا ان العملية العسكرية في عدن تقودها وتشرف عليها مباشرة دولة الامارات التي ارسلت عددا كبيرا من ضباطها وجنودها الى عدن عبر ميناء البريقة.
وتجدر الاشارة الى ان المدرعات التي يتم عرض مشاهد لها تابعة للقوات الاماراتية، كما تشارك القوات السعودية بشكل مباشر في هذا العدوان. وهناك ايضا مشاركة لبوارج حربية تابعة لقوات التحالف السعودي العشري، فضلا عن انطلاق الطيران الحربي من حاملات الطائرات الاميركية المتواجدة في المنطقة.
وتقول مصادر إنه رغم الكثافة النارية من الجو والبر والبحر، فان ما تم تحقيقه من قبل الميليشيات التابعة للسعودية لا يقارن بحجم التحشييد العسكري والكثافة النارية.
وتؤكد المصادر أن الجيش اليمني واللجان الشعبية استعادوا بعض المناطق التي سيطر عليها المسلحون في الايام الاولى للعملية المسماة السهم الذهبي، وقد تم احتواء الهجوم من جبهات عدة، وتضيف هذه المصادر أن هناك اعداداً كبيرة من القتلى في صفوف المهاجمين ومن بينهم عسكريين اماراتيين، فضلا عن وجود أعداد من الاسرى.