السعودية / نبأ – تقديرا منها لتعاون المصلين مع إجراءات الحماية التي اتخذت خلال شهر رمضان المبارك، قامت لجنة مسجد الامام الحسن بالجارودية في القطيف، بتوزيع الورود على المشاركين في صلاة العيد.
الفكرة كما يقول المنظمون جاءت للتعبير عن شكر المواطنين الذين تعاونوا مع مسؤولي المسجد من اجل حمايته وتأمين سلامة وسلاسة إجراء الصلاة.
مبادرة توزيع الورود التي قوبلت بترحيب وشكر الناس في الجارودية، تزامنت مع مبادرةٍ أخرى ولكن مع اختلاف الهدف والمكان.
ففي محافظة الرس قام رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بتوزيع الورود على المواطنين صبيحة يوم العيد.
هذه المبادرة التي اثارت السخرية في اوساط فئات واسعة داخل المجتمع السعودي، خاصة وأن هناك فتاوى صادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء تعتبر أن شراء الورد واهداءه يُعدا تقليدا وتشبّها بالكفار وإنفاقا للمال في غير موضع استحقاقه.
وعلى تويتر سخر المغردون من مبادرة رجال الهيئة، متسائلين كيف يمكن لليد التي تضرب الرقاب وترجم وتصلب وتقطع الأيدي والأرجل من خلاف أن تعرف قيمة وجمال الورد؟
وفيما رأى البعض انها محاولة غير مجدية لتلميع صورة الهيئة، تسائل اخرون فيما إذا بات مسموحا توزيع الورد في ايام اخرى، ما إذا كان هذا لم يعد بدعة. اما بعض المغردين فكتبوا إن ما قام بها رجال هيئة الرس عمل فردي لا يمثل جميع أفراد الهيئة، في حين غرد اخرون: لا يصلح الورد ما افسده القهر.