السعودية / نبأ – حمّل الباحث السياسي حمزة الحسن النظام في المملكة السعوديّة المسؤولة الكاملة على غياب الأمن بين المواطنين، مشيرا إلى جريمة اغتيال الناشط محمد الفرج قبل أيّام.
الحسن أوضح أن جرائم النظام في المملكة وصلت الى حد القتل المتعمَّد، ولم يتردّد في اتهام السلطات بالوقوف وراء مقتل الشهيد الفرج الذي قُتِل في وضح النهار ببلدة العوامية في القطيف، واعتبر ما حصل بأنه قتلٌ متكرّر خارج إطار القانون.
ووصف النظام القائم في المملكة بأنه يُشبه نظام العصابات، مشدّدا على أنه لم يقوَ على الاستمرار، وأنّ نهايته تقترب مع انهيار الأمن والاستقرار الداخلي.
وتوقف الحسن عند قائمة الأساليب التي اعتمدها النظام في المملكة لمواجهة الأوضاع المحلية والإقليمية، وقال إن النظام اعتمد على سلاح التفجير الطائفيّ في مواجهة خصومه، وهو سلاحٌ سرعان ما ارتدّ على النظام، وأخذ يمزّق المجتمع المحلي، ولا يستبعد الحسن أن يؤدي ذلك إلى إشعال حربٍ داخليّة بيد الدواعش الذين يُمسك النظام بأيديهم.
وأوضح الحسن إلى أن حلفاء المملكة، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، بدأوا يأخذون مسافةً جديدة في العلاقة مع الرياض، لاسيما بعد الاتفاق النووي مع إيران، فيما ظهر السلوك السعودي في اليمن أكثر فتكاً وإجراماً، إلا أن الحسن يقول بأن آل سعود سيكتشفون بأنّ منْ سلّ سيفَ البغي قُتِل به، وأنهم سيخسرون وسيرتدّ السلاح إلى نحورهم، بحسب تعبيره.