البحرين / نبأ – دان كبارُ علماء البحرين التفجيرَ الذي وقع في سترة والذي أدى لمقتل اثنين الشرطة وجرح ستة آخرين.
بيان العلماء وصف الحادثة بالعمل المُجرَّم “شرعاً وقانوناً”، وأكّد بأنه عمل شائن ومرفوض.
البيانُ الذي أصدره كلٌّ من السيد جواد الوداعي، الشيخ عيسى قاسم والسيد عبدالله الغريفي أشار إلى أنّ ما حدث في سترة عملٌ إجرامي، ولا يؤدي إلّا إلى العنف، والعبث بأمن الوطن”، مؤكدين على “ضرورة أنْ تتلاحم الجهود في مواجهة مشروعات الفتنة والعنف والإرهاب، وفي التصّدي لكل خطابات التحريض والكراهية.
القوات البحرينية فرضت حصارا على منطقة سترة، واعتقلت العشرات بعد مداهمات للمنازل.
جمعية الوفاق المعارضة قالت إن ما يحدث في جزيرة سترة هو عقابٌ جماعي منظم، في إشارةٍ إلى حملة الاعتقالات العشوائية ومداهمات منازل الآمنين وترويع للأهالي وانتشار الحواجز الأمنية في مداخل المنطقة.
واستنكرت الوفاق هذه الاعمال ودعت إلى وقفها فوراً، باعتبارها تمثل ترويعا ومساساً بأبسط حقوق المواطنين الانسانية، رافضةً التعاطي مع الأحداث الأمنية وفق هذه السياسة الانتقامية.
بدوره طالب مسئول قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان المجتمع الدولي والجهات الأممية والمنظمات الحقوقية ممارسة الضغط الحقيقي لرفع الحصار عن جزيرة سترة التي تتعرض وفقًا لقوله لعقوبة جماعية واستباحة حقوقية. وأضاف السلمان: إن تطويق جزيرة سترة من كل الجهات وتضييق خناقها على الأهالي عمل مدان ومستنكَر.