السعودية / نبأ – بعيدا عن الجدل حول التسميات والأوصاف, يودع أهل محمد علي الفرج ومحبيه, بطلا من أبطال منطقة القطيف وشجاعا من شجعانها مساء الخميس.
هكذا وصف الشيخ حسن الصالح الفرج, في مقالٍ أردا منه توضيح بعض الملابسات بعيدا عن الجدل حول الجريمة وظروفها الغامضة.
الصالح أشار إلى أنه وبعد استشهاد مرسي الربح, على يد النظام السعودي، وتفاديا لتكرار عملية اغتيال المزيد من الشباب المطلوبين امنيا، فقد تقرر تكوين مجموعة من الشباب تُعني بالاهتمام بشؤون البلد من الناحية الأمنية.
وبعد تكرار عملية المداهمة لبيوت الثلاثة وعشرين؛ تكونت مجموعة للدفاع عن البيوت والمنازل، وكانت تضم أعدادا من مختلف شباب بلدة العوامية.
الصالح أوضح أن النظام اعتمد سياسة خلط الأوراق في قضية ما يُسمى بالمطلوبين أمنيا، وذلك بغرض ضرب الصالح بالطالح، بحسب تعبيره. وأوضح الصالح أن هذه السياسة أراد النظام من خلالها الهروب من توجيه الاتهامات إليه عندما تعمد إلى قتْل أي شخص.
أمام ذلك، قرّر شباب الحراك المطلبي تولي قضية المطلوبين بمختلف توجهاتهم، وجرى التسليم بأنّ كلّ منْ يُقتل على يد النظام أو أعوانه من المطلوبين فهو شهيد.
وفي حين توقّف الصالح عن إطلاق لقب “الشهيد” على الفرج، فإنّه أكد على تضحياته الكبيرة، ودفاعه البطولي عن النشطاء.
وأوضح الصالح إلى أنه لم يثبت بعد طبيعة مقتل الفرج، إلا أنه دعا إلى المشاركة في تشييع منْ وصفه بالشجاع، تعبيرا عن الالتزام بالنضال والدفاع عن الوطن.