اليمن / نبأ – ما الذي يجري على الحدود السعودية اليمنية؟
سؤال طرحته صحيفة ذا ناشيونال إنترست في ظل الهجمات المتتالية التي شهدتها الحدود السعودية والتي تعدت الإشتباكات على المعابر الحدودية، إلى سقوط القذائف على محافظات جازان ونجران داخل السعودية.
التقرير أشار إلى أنّ هذه الحوادث باتت روتينية نسبيا في المنطقة الحدودية, حيث شهدت منطقة الظهران الجنوب أضرارا مادية نتيجة القصف وهي تقع على بعد أقل من 15 كيلو متر من الحدود مع اليمن.
من ناحية أخرى، تحدث التقرير عن تأكيد وسائل الإعلام التابعة لأنصار الله الاستهداف الناجح في جنوب السعودية، حيث بُثت العديد من أشرطة الفيديو التي تصور دخول المقاتلين إلى الأراضي السعودية بالقرب من الحدود.
وأشار إلى أن وسائل إعلامية إيرانية أكدت أن أنصار الله نجحوا في تدمير برج للجيش السعودي في منطقة جازان، ومقتل مجموعات كبيرة من الجنود
كما تحدثت وسائل إعلامية عن قصف وتدمير ما لا يقل عن ست قواعد عسكرية في جنوب المملكة.
التقرير إعتبر أن العروض المتباينة للوضع في المنطقة الحدودية، تخلق وضعا مبهما وعلى نحو مذهل بحسب تعبير تقرير الصحيفة الذي يؤكد أن أشكال الرقابة المفروضة على وسائل الإعلام السعودية والتعتيم من قبل السلطات السعودية, لم ينجح في إخفاء الحقائق بشكل عام وذلك بسبب اختراق وسائل الإعلام الإجتماعية في المملكة.
التقرير إعتبر أن الأمر الجدير بالذكر حول هذه الأحداث هو أنها تُثبت قدرة أنصار الله على مهاجمة المملكة بشكل عام, مشيرا إلى أن الهجمات بغض النظر عن نتائجها، كشفت عن قدرتهم على مهاجمة الأراضي السعودية.
التقرير أشار إلى الهدف الذي أعلنت المملكة نجاحه بعد إنتهاء عاصفة الحزم, وهو اجتثاث أي تهديد لأمن المملكة وجيرانها.
وانتهى التقرير إلى أن هجمات أنصار الله المستمرة والمنتظمة على الأراضي السعودية تظهر صعوبة وربما استحالة القضاء على تلك التهديدات.