أخبار عاجلة

حمد بن سلمان يقود الداخل والخارج.. وابن نايف محاصَر بالخوف

السعودية / نبأ – مع غياب الملك سلمان في رحلته السّياحيّة في فرنسا والمغرب، أخذ الصّراع بين ولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان؛ أخذ حضورا أوضح، لاسيما مع استفراد ابن سلمان بإدارة أمور البلاد وقيادة سياستها الخارجيّة، خلافا للأمر الملكي الذي عيّن ابن نايف متوليّاً للأمور في فترة غياب الملك.

محمد بن سلمان الذي يهمين على القرار السعوديّ في شؤون الحرب، بدأ يُعزّز سلطته الخارجيّة مع زيارته إلى القاهرة، وإلى الأردن، وقبل ذلك إلى روسيا.

يجري ذلك في ظلّ المعلومات التي تتسرّب بشأن مخاوف تُساور ابن نايف من إزاحته عن ولاية العهد وتمهيد الطريق لصعود ابن سلمان على عرش المملكة.

المغرد السعودي الشهير المعروف باسم مجتهد، قال إن ابن نايف يحاول تعويض تهميشه من قبل محمد بن سلمان من خلال مجلسه الذي يستقبل فيه الأمراء وكبار المسؤولين وبعض المواطنين كلّ يوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أن الجلسة الماضية لم يحضرها إلا موظفون في إمارة مكة المكرمة وعدد من الأمراء الصغار، ولم يتضح إن كان البقية قاطعوا قصدًا أو لأسباب أخرى.

وأشار مجتهد إلى أن ابن نايف بذل جهدًا كبيرًا لإقناع أكبر عدد من الأمراء بالحضور في مجلسه، حتى لا يسود الاعتقاد بأنه منبوذ في الأسرة، وأن هناك توجهًا لمقاطعته.

وكان “مجتهد” قد بين في تغريدات سابقة، أن “بن نايف” يتحاشى طرده من قبل محمد بن سلمان، ويحرص على رضاه إلى درجة إحراج نفسه أمام بقية العائلة والجهات الخارجية، حيث يتنازل عن كل مواقفه إرضاء لـ”بن سلمان”على حدّ تعبيره.