الولايات المتحدة / نبأ – يواصل الرئيس الأمريكيّ باراك أوباما ما يصفها البعضُ بالمهمّة التاريخيّة على صعيد تسويق الاتفاق النووي الإيرانيّ على دول الخليج.
أوباما وصفَ العداء بين السعودية وايران بانه مجرد اوهام زائفة.
وفي مقابلة مع شبكة سي ان ان الاميركية، اعتبر اوباما أن الاتفاق النووي بين ايران والغرب، ممكن ان يؤدي الى زيادة التعاون بين دول يسود الشعور بالعداء بينها، مشيرا الى السعودية وايران، واضاف ان ما يمثله تنظيم داعش او انهيار سوريا او اليمن او غيرهما من الدول هم امر اكثر خطورة مما تشعر به هاتان الدولتان من عداء متبادل هو في حقيقة الامر ليس اكثر من مجرد اوهام زائفة على حد تعبيره.
اوباما وفي معرض تعليقه على الاتفاق النووي الايراني، اعتبر ان الاخير يضع مصداقية بلاده على المحك، اذ انه لا يعني فقط مفاوضات محددة، إنما هو مرتبط بدور الولايات المتحدة في إدارة السياسات الدولية.
وقال اوباما إن دور بلاده في السياسة العالمية قد يتأثر بهذا الاتفاق، وتابع متسائلا هل يأخذ بقية العالم على محمل الجد قدرة واشنطن في صياغة الاجندات الدولية، وفي التوصل الى اتفاقيات دولية؟
وردا على سؤال عما اذا كان هناك ضرورة للجوء للقوة العسكرية ضد إيران في حالة فشل الاتفاق، رد أوباما بالقول : لدي سياسة عامة فيما يتعلق بالقضايا الكبرى مثل هذه الحالة، وهي عدم توقع الفشل، مضيفا أنا لا أتوقع الفشل في الوقت الراهن، لأنني أعتقد أن لدينا الحجة الأفضل.
ومن المقرر أن يصوت المشرعون الأمريكيون، عقب عودتهم إلى الكونغرس في سبتمبر المقبل، على الاتفاق الذي توصلت إليه إدارة أوباما، ضمن مجموعة خمسة زائد واحد، مع إيران الشهر الماضي، بعد مفاوضات استمرت ما يقرب من عامين.